قصة حب عالقة للأذهان: الوجه الآخر للحب💔

 

في مدينة نابضة بالحياة، حيث تلمع مصابيح الشوارع كالنجوم ليلًا،

كانت تعيش نوف وجوري، ابنتا مالك شركة سيارات شهيرة.

كانت نوف فتاة رقيقة القلب، تحمل مشاعر صادقة تجاه “أمجد”،

أحد الموظفين الموهوبين في شركة أبيها. كان أمجد شابًا طموحًا، خلوقًا،

يحترم الجميع، وكان يعمل جنبًا إلى جنب مع أخيه التوأم “أيهم”.

رغم التشابه الكبير في المظهر بين الأخوين، إلا أن

الشخصيات كانت مختلفة

 

كالليل والنهار. فبينما كان أمجد هادئًا وودودًا،

كان أيهم متهورًا، يحب لفت الأنظار، ولم يكن يهتم بمشاعر الآخرين.

اللقاء الذي قلب الموازين

 

في ليلةٍ هادئة، خرجت نوف لتتناول العشاء في مطعمها المفضل.

كانت تحمل في قلبها صورًا لامجد، وتتمنى أن تبوح له بمشاعرها يومًا ما.

وفي منتصف الطريق، فوجئت بشاب يقف في طريقها،

يشبه أمجد تمامًا! لكنها لاحظت نظرةً في عينيه لم تعتدها.

— “ألا تريدين مرافقتي؟ الليل خطير على فتاة بمفردها!”

قال أيهم وهو يبتسم ابتسامةً ماكرة.

ارتجفت نوف من صوته الجارح، وشعرت بخيبة أمل كبيرة.

كيف لامجد الذي تعرفه أن يتغير بهذا الشكل؟!

حاولت الابتعاد، لكنه تابعها بإلحاح،

حتى ظهر أمجد فجأةً كفارس أحلامها وأنقذها من الموقف.

— “أيهم! ماذا تفعل؟!” صرخ أمجد في أخيه،

ثم التفت إلى نوف وهو يشعر بالخجل. أدركت نوف الحقيقة المرة:

لقد ظنته أمجد، لكنه كان توأمه أيهم! شعرت بالارتباك،

 

لكن أمجد اعتذر لها بكل احترام،

 

وشرح لها أن أخيه لا يمثله. ### **الحب ينتصر** منذ تلك الليلة،

ازدادت معرفة نوف بأمجد، وأدركت أن قلبه الطيب هو ما أحبته فيه.

أما أيهم، فقد تعلم درسًا قاسيًا عندما واجه غضب والده،

الذي كاد أن يطرده من الشركة لولا تدخل أمجد. وبمرور الأيام،

اعترف أمجد لنوف بمشاعره، وبدأت قصة حب جميلة،

بنيت على الصدق والثقة. حتى أيهم بدأ يتغير،

بعد أن أدرك أن القوة الحقيقية تكمن في احترام الآخرين،

لا في إخافتهم. **النهاية.**

هذه القصة تذكرنا أن الحب الحقيقي

لا يعرف التشابه الخارجي، بل يميز القلوب النقية. 💖

Exit mobile version