✧ قصة شاب بحريني حوّل فشله إلى نجاح ✧

الفصل الأول: الطموح والأحلام

في إحدى أحياء المنامة، عاش

خالد العيدروس، شابٌ بحريني طموح في العشرينيات من عمره،

حلم منذ صغره بأن يصبح مهندساً مرموقاً. التحق بكلية الهندسة

بجامعة البحرين، لكنه واجه صعوبات كبيرة في المواد الدراسية.

رغم اجتهاده، رسب في عدة مقررات، وبدأ يشعر بأنه “غير

مؤهل” لهذا المجال. نصحه والده ذات يوم:

“يا ولدي، ليس العيب أن تغير اتجاهك

، العيب أن تظل مكانك وأنت تعرف أنك غير سعيد”. الفصل الثاني:

التحول الكبير بعد تفكير طويل،

قرر خالد أن يترك الهندسة، ويبحث عن شغفه الحقيقي.

لاحظ أنه يميل إلى عالم التجارة وخاصة صناعة الحلويات،

فقد كان يعشق تحضير الكعك والمعمول منذ صغره بمساعدة والدته.

استغل مدخراته البسيطة، واقترض مبلغاً صغيراً من صديق له،

وافتتح محل “حلى العيدروس”

المتواضع في سوق المنامة القديم. التحديات الأولى واجه خالد مصاعب جمة:

المنافسة الشرسة من المحلات الكبيرة. قلة الزبائن في البداية.

مشاكل في التموين والتكاليف.

لكنه لم يستسلم،

فقام بـ: ابتكار وصفات بحرينية-عصرية مثل “تشيز كيك التمر”

و”اللقيمات بالشوكولاتة البيضاء”. تفعيل التوصيل المنزلي

بنفسه حتى يكسب ثقة الناس. التعاون مع مقاهي المنطقة لتوريد الحلويات لهم.

 النجاح الذي لم يتوقعه بعد عامين من العمل الجاد،

أصبح “حلى العيدروس” اسمًا معروفًا في البحرين.

زاد الإقبال حتى أن بعض الزبائن كانوا يأتون من مدن أخرى خصيصاً لتجربة حلوياته.

نشرت عنه مجلة بحرينية مقالاً بعنوان:

“من فشل في الهندسة إلى ملك الحلويات البحرينية!”

 حلم جديد اليوم،

خالد لا يملك محلًا واحدًا، بل ثلاث فروع في البحرين، ويخطط لافتتاح فرع في دبي.

يقول مبتسماً: “الفشل في شيء ليس نهاية العالم،

بل قد يكون بداية طريق أنجح بكثير!”

✧ النهاية ✧

ملاحظة: القصة مستوحاة من واقع الكثيرين ممن وجدوا أنفسهم في مجال آخر غير الذي خططوا له، لكنهم صنعوا نجاحاً غير متوقع. الفشل الأولي قد يكون بوابة للفرص الحقيقية!

Exit mobile version