🌌 الباب الذي لم يكن مُفترضًا أن يُفتح

في قبو جامعة العُقاب القديمة، حيث تُخبأ السجلات المُتربة منذ القرن التاسع عشر،
يعثر “سليم” (طالب الآثار الخجول) و”نورا” (المتمردة عاشقة الخوارق) على باب حديدي صدئ عليه نقش غامض:

“مَنْ دَخَلَهُ.. فَلْيَنْتَظِرْ أَنْ يَتَغَيَّرَ”

بينما يحمل سليم مفتاحًا برونزيًّا وَجَدَهُ داخل كتاب نادر، تُضيء مصابيح الزئبق الخافتة فجأةً… والبوابة تَصْدَحُ بِصَوْتٍ كَأنَّهُ زَفِيرُ وحش!

🔮 : عالم “نُومين”

يدخل الاثنان إلى عالم نُومين، حيث:

السحبُ حمراء كالدم، والمكتبات تطفو في الهواء على أرفف غير مرئية.

ساعة رملية عملاقة معلقة في السماء تُنازع للانتهاء.

ظِلٌّ يُنادي نورا باسمها بلغةٍ لم تسمعها من قبل!

يُمسك بهما حارس العتبة، “الراهب الأبيض”، الذي يحمل عينًا واحدةً وعصا من الجمشت:

“لقد كسرتم القاعدة الأولى: لا تأخذوا شيئًا… ولا تتركوا شيئًا”

يَكتشفان أن المفتاح البرونزي هو قلب عالم نُومين، وأن سليم حمله دون أن يدري!

⚔️  لعبة الزمن والمخطوطات الملعونة
لكي يعودا، عليهما:

استبدال المفتاح بـ شيء من ذاكرتهما (نورا تُضحي بذكريات والدها المتوفى، وسليم بموهبته في الرسم).

حل لغز المخطوطة السوداء التي تحتوي على أسماء كل مَنْ دخلوا ولم يعودوا أبدًا…
(بينها اسم أستاذهما المُختفي قبل 20 عامًا!).

💎 : الحقيقة المرعبة
يكتشفان أن “نُومين” هو سجنٌ لـ الكائنات التي خرجت من الكتب!

ظِلُّ نورا هو رواية كتبتها جَدَّتُها ولم تُنشر.

ساعة الرمل تُنذر بانهيار العالم إذا لم يُعاد المفتاح.

في المعركة الأخيرة، يُحرر الراهب الأبيض طائر الفينيق من قفصه البلوري لمساعدتهما، لكن الثمن هو:
“ستنسيان كل شيء… أو تبقَان هنا للأبد”

🌠 : العودة… أو الذوبان
يختاران العودة، لكن:

نورا تنسى حبها لسليم، لكن تبقى معها ندبة على كفها كخريطة للباب.

سليم يفقد موهبته، لكنه يجد في جيبه ريشة فينيق ذهبية.

لكن في اليوم التالي، يجد أستاذ التاريخ المخطوطة السوداء على مكتبه، مفتوحة على صفحة جديدة مكتوب فيها:
“القادمون…”
📢 الخاتمة:
“أحيانًا، تكون أعظم الأسرار… هي تلك التي ننساها عن عمد!”

Exit mobile version