✧ قصة شاب خليجي تعلم أن صحته أغلى من أي نادي ✧
⚽ الفصل الأول: التعصب الأعمى
كان نايف (25 عاماً) نموذجاً للمشجع الخليجي المتعصب.
جدران غرفته مغطاة بصور ناديه “العاصفة الحمراء”،
وهدفه في الحياة هو حضور كل مباراة، حتى لو تطلب الأمر:
السفر ليلاً بدون تذكرة. المشاجرة مع مشجعي الفرق المنافسة.
إنفاق نصف راتبه على تذاكر وجيرسي نادي. ذات مرة
، رفض حضور زفاف أخته لأنها تزامنت مع ديربي كبير!
💔 الفصل الثاني: الانهيار الكبير
في نهائي كأس الخليج، خسر فريقه 4-0 بعد إهدار ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة.
لم يتحمل نايف الصدمة: انهار على أرضية المدرجات
. تحول وجهه إلى اللون الأزرق. اكتشف الأطباء لاحقاً أنه أصيب بجلطة دماغية بسبب
: • الضغط العصبي المزمن. • إهمال علاج ارتفاع ضغط الدم. •
الإفراط في مشروبات الطاقة أثناء المباريات.
🏥 الفصل الثالث: الصحوة في المستشفى
أثناء تعافيه، حدثت نقلة نوعية في وعيه: لاحظ أن
لاعبو النادي زاروه مرة واحدة فقط (للتسويق الإعلامي).
اكتشف أن طبيب الفريق لم يتصل به حتى!
صُدم عندما علم أن اللاعب الذي أهدر الضربة يقبض 800 ألف ريال شهرياً،
بينما هو ينفق راتبه على النادي.
🔄 الفصل الرابع: التحول الجذري بعد شفائه
، قام نايف بـ: بيع كل مقتنياته الرياضية. الاشتراك في نادي صحي.
متابعة المباريات بتوازن (بدون صراخ أو شتائم).
تخصيص ميزانية للتوعية بمخاطر التعصب الرياضي.
🌱 الفصل الخامس: الحياة بعد الهوس
بعد عامين من الحادث: أصبح مدرب كروسفيت معتمداً.
افتتح عيادة صغيرة لفحص الضغط والسكر للمشجعين قبل المباريات
. ينشر منشورات دائمة على تويتر بعنوان:
“لاعبوكم أصحاء.. فلماذا أنتم مرضى؟!” وفي إحدى المقابلات قال:
“كنت أموت لأجل لون قميص.. واليوم أعيش لأجل لون صحتي: الأبيض في التحاليل!”.