ساعة الرمل العكسية🕑

مرت ٤٨ ساعة على عودة القطار رقم ٤٤…

جاسر النعيمي كان جالس في مكتبه، المفكرة اللي لقوها صارت قدامه، والإسم اللي كُتب فيها بخط غامض ما انمسح رغم كل المحاولات…
وكل ما حاول يرميها؟ ترجع له على الطاولة.

🚪💬 فجأة… طر knock knock knock
ثلاث نقرات. بالضبط.
فتح الباب، ولقى طرد بني بدون عنوان مرسل.

داخله؟
ساعة رملية… تمشي بالعكس.
ومجرد ما قلبها… الوقت في المكتب تجمّد.

👀 كل شيء توقف، إلا جاسر… والمرآة!
انعكاسه في المرآة بدأ يتحرك لحاله… كأنه يتكلم، لكن بدون صوت.
جاسر جاب ورقة وكتب:
“وش تبي؟”

وانكتب بالمرآة، برد خط بارد يتكسر كأنه ثلج:

“رجّع القطار للمكان اللي اختفى فيه. إذا تأخرت… ما راح تقدر ترجع الوقت أبدًا.”

💀

🔍 جاسر قرر يتبع الرسالة، ويسافر لنقطة الاختفاء:
وصل للنقطة ١٤٤ قبل الفجر، نفس التوقيت اللي توقف فيه كل شي.
وفي نفس اللحظة اللي وقفت فيها …ساعة الرمل العكسية

ظهر نفق رملي في وسط الصحراء. ما كان موجود قبل ثواني.
نفق… من الرمال. يلمع كأن داخله نجوم.

🚪 ودخل جاسر.

النهاية؟ لاااااااااااا 😏
مجرد بداية جديدة!

في داخل النفق، كانت فيه عربات قديمة، قطارات من عصور مختلفة، وأصوات ركاب يبكون، يهمسون، يصرخون بصمت.
وفي النهاية… كانت هناك منصة. واقف عليها الراكب بلا ظل.

وهنا بيبدأ المواجهة..

Scroll to Top