🏨: الفندق الأسطوري
في أطراف مدينة أربيل القديمة، يقف فندق “المنارة السوداء” شامخًا منذ ١٩٢٣، له طابع كلاسيكي، جدرانه تهمس لك بقصص ماتت قبل ولادتك…
لكن واحدة من غرفه تخفي شيئًا لا تفسير له…
الغرفة رقم ٣٠٩.
😰 كل من دخلها…
خرج باكيًا.
لا يذكر سبب البكاء.
ولا يستطيع وصف ما رآه.
ويقسم أنه سمع: “ماما… ليه تركتيني؟” بصوت طفلة في الظلام.
👁 واحدة من النزيلات كتبت في دفتر الفندق:
“أنا طبيبة نفسية… لكن ما شفت مثل هذا في حياتي. الجدار كان يهمس. المرايا تضحك. السرير يتنفس. وأنا أبكي… وأنا مو عارفة ليش!”
🧩 المحقق:
“جودت الحسيني” قرر يتحدى الأسطورة.
مدمن قضايا غريبة، ينام في أماكن يهرب منها الناس، ومهووس بتفسير اللامرئي.
دخل الغرفة ٣٠٩ في ليلة ما فيها قمر…
وقبل لا يغلق الباب، شاف في المرآة شخص يشبهه تمامًا… بس بلا عيون.
📜 الأسرار تبدأ تتكشّف:
داخل درج الطاولة وجد مذكّرة مؤرّخة في ١٩٣٢، كتبها شخص يدعى علياء مصطفى، موظفة سابقة بالفندق.
“هناك طفلة ماتت في هذه الغرفة… أمها حبستها أسبوع كامل بدون طعام.
كانت تبكي… تبكي… حتى اختفى صوتها.
لكن الروح… ما راحت.
صارت هي الغرفة.”
👁 اللحظة المفجعة:
في منتصف الليل، المحقق جودت بدأ يبكي… صوتيًا…
هو ما بكى، صوته بكى!
كأن أحد يتكلم ببكائه…
فتح عينيه، وشاف على الجدار عبارة مكتوبة:
“أنت ما دخلت الغرفة… الغرفة دخلتك.”
ثم صمت…
وبعد ٣ دقائق، خرج من الغرفة، وما عاد نطق حرفًا أبدًا.
🧠 الرعب النفسي في القصة:
الغرفة ٣٠٩ ليست مكان… بل كيان!
تبكي لأنها تتغذّى على الذكريات المنسية.
كل من يدخل، الغرفة تستخرج أعمق شعور عنده… وتحرقه فيه.