"📌 كان سليمان شابًا ذكيًا، لكن لم يكن الغنى في عائلته. حلم بالثراء، لكنه
لم يصبر على الطريق الحلال. بدأ بمشاريع صغيرة، ثم دخل في تجارات مريبة،
وسمسرة، واحتيال، حتى أصبح اسمًا معروفًا في السوق السوداء.",
"📜 📘 الفصل الأول: "الحلم الذهبي"
كان سليمان شابًا ذكيًا، لكن لم يكن الغنى في عائلته.
حلم بالثراء، لكنه لم يصبر على الطريق الحلال.
بدأ بمشاريع صغيرة، ثم دخل في تجارات مريبة،
وسمسرة، واحتيال، حتى أصبح اسمًا معروفًا في السوق السوداء.
كان يقول لنفسه:
"من يملك الذهب، يملك العالم."
لم يكن يرى الناس إلا كأدوات لتحقيق أهدافه. كان يبتسم لكل من يخدعهم، ويقول:
"أنا فقط أستخدم عقلي، هؤلاء غبّيّون."
وبدأ يجمع المال... ليس بالعمل، بل بالنصب، والغش، والخديعة.
📙 الفصل الثاني: "القوة الوهمية"
أصبح سليمان ثريًّا، امتلك سيارات فاخرة، وقصورًا،
ودخل مجالس الوزراء. كان الجميع يحترمونه،
أو على الأقل، يحسبون له ألف حساب.
قال لأحد أصحابه ذات يوم:
"لا أحد يستطيع أن يوقفني، أنا لا أخاف إلا من الله... إن كان هناك إله!"
لم يكن يعلم أنه قد بدأ يُكتب عليه العذاب.
📗 الفصل الثالث: "المصائب تتوالى"
بدأت المصائب تنهال على سليمان واحدة تلو الأخرى.
سرقوا منه مشروعًا كبيرًا، انهار بنك يملك فيه أموالًا، ثم جاءت الأمراض...
بدأ يشعر بألم في جسده، وتعب مستمر، وقلق لا ينتهي. كلما زاد ماله،
زادت مشاكله. وكلما حاول أن يطمئن نفسه،
كانت الصدمات تأتيه من حيث لا يحتسب.
قال لأحد أصدقائه:
"أحس وكأن الدنيا بدأت ترفضني..."
لكن صوته كان يختنق بين جدران القصور.
📕 الفصل الرابع: "الضيق يقترب"
مرت السنون، وبدأ سليمان يشعر أن الدنيا ضاقت به.
لم يعد يثق بأحد، ولا حتى بأبنائه.
كانت صحته تتدهور، والأطباء لا يعرفون ما به.
في ليلة مظلمة، وهو يتألم، بكى وحيدًا وقال:
"ربّي، هل هذا العقاب؟"
لم يسمع أحد كلماته، لكن السماء استقبلتها.
📒 الفصل الخامس: "الفاتحة على الندم"
في ليلة من الليالي، دعا سليمان أسرته إلى جواره،
وطلب منهم أن يحضروا القرآن. قال بصوت خافت:
"أنا كنت ظالمًا لنفسي، جمعتُ مالًا من حرام،
نصبًا، وخيانة، وغش. كنت أظن أنني أقوى من الدين، ومن الضمير."
وأوصاهم أن يردو الحق إلى أصحابه، وأن يتصدقوا من ماله، وأن يستغفروا له.
لكن أحد أبنائه قال:
"أبي، هذا مالنا، كيف نرده؟ من سيصدق أنك كنت تأخذ من الناس؟"
وبقيت كلماته بلا إجابة.: ......📜 📜 الفصل السادس: "الفوات الذي لا يُعوَّض"
مات سليمان، ودفن كما يُدفن الأغنياء،
لكن قلبه كان مملوءًا بالندم. في قبره، سأل:
"هل قبل الله توبتي؟"
لكن الجواب لم يأتِ.
أما أبناؤه، فاستمروا في الحياة، وأكلوا المال،
وبنوا حياتهم عليه، ونسوا وصيته.
📎 الفصل السابع: "النار تشتعل"
في عالم البرزخ، بدأ سليمان يرى نتيجة أعماله. النار تقترب منه،
والندب والندوب تظهر على وجهه. حاول أن يعود إلى الدنيا ليُصلح، لكن الباب لم يُفتح.
قال له رجل من أهل الجنة:
"لقد أعطيت فرصة، لكنك لم تغتنمها."
وبدأت النار ت舐 وجهه، بينما كان يسمع صوت أبناءه في الدنيا يضحكون فوق ماله.
📚 الفصل الثامن: "العبرة للباقين"
انتشرت قصة سليمان بعد موته.
بعض الناس تعجبوا من موته المأساوي، والبعض الآخر قال:
"هذه نهاية من يبني حياته على الحرام."
قال شيخ في المسجد ذات الجمعة:
"الله يمهل، لكن لا يُهمِل. من يأكل الحرام، يأكل نارًا في الدنيا والآخرة."
وجاءت فتاة من الحضور، وقالت:
"أريد أن أعيد حقًا كان لي عند أبيه، منذ سنين."
وهنا، بدأت أولى خطوات التكفير.
✨ الخاتمة
"اغتنم فرصتك، قبل أن تُغلق أبواب التوبة. فالدنيا تمضي، والحساب قريب."
📌 رسالة ختامية:
"من أخذ حق غيره، فإن النار تنتظره. ومن ترك الحرام، فإن الله يرزقه خيرًا." ... 🔚"
📖 التمهيد: الرموز الأساسية
الشاب (سليمان) : رمز للطمع، والغرور، والذكاء المُضلّل.
الذهب : يمثل الدنيا، والشهوات، والوهم بأن المال يمنح القوة.
المرض : رمز للعقاب الإلهي البطيء والدقيق.
الأبناء : رمز للجشع القادم من جذور خاطئة.
الندم في اللحظات الأخيرة : رمز لفرصة التوبة التي ضاعت
مرتبط