رواية: “على مقعدي المعدني”
(ليست إعاقتي في جسدي… بل في العالم الذي رفض أن يتسع لي)

♿ الفصل الأول: العجلات على أرض الجامعة
في أول يوم دراسي، تقف “ياسمين” (20 عامًا، مُصابة بشلل الأطفال) أمام الدرج الرخامي للكلية، بينما ينظر إليها الزملاء:

أحدهم يهمس: “لماذا تأخذ مقعدًا كان يمكن أن يكون لطالب عادي؟”.

آخر يقدم المساعدة بطريقة تُشعرها أنها عبء.

الرمز الأول:

المقعد المعدني (كرسيها المتحرك) الذي تصفه بأنه: “سفينتي في محيط من الحجارة”.

📚 الفصل الثاني: الحرب الخفية
تواجه ياسمين معارك لا يراها أحد:

دورة المياه الوحيدة للمعاقين مغلقة لأنها “مخزن”.

المدرج القديم الذي لا يوجد به منحدر، يُجبرها على طلب المساعدة كل يوم.

د. سليمان (أستاذ التشريح) الذي يرفض تعديل طريقة الامتحان لها: “الطب لا يرحم الضعفاء”.

الرمز الثاني:

مظلتها الحمراء التي تفتحها دائمًا عند البكاء… لتبدو وكأنها تحتمي من المطر!

💡 الفصل الثالث: اكتشاف القوة
بعد أن تجتاز أول امتحان بتفوق، تكتشف:

سرًّا في الأرشيف: أن الجامعة بنيت على أرض مستشفى للمعاقين قديم!

مذكرات طبيب كتب فيها: “نحن من جعلناهم عاجزين بأفكارنا”.

صديق غير متوقع: “خالد” (الطالب الرياضي) الذي يبني لها منحدرًا خشبيًّا بيديه!

الرمز الثالث:

الشجرة العتيقة في الحرم الجامعي، التي تُسجل أسماء الطلاب المضطهدين على أوراقها… ويكتب خالد اسم ياسمين عليها.

⚖️ الفصل الرابع: المحاكمة الصامتة
عندما ترفع ياسمين شكوى رسمية ضد الجامعة:

تُواجه بجدار من الصمت.

تُهدد بفصل خالد لأنه “أهان هيئة التدريس”.

تكتشف أن والدة د. سليمان كانت معاقةً… وهو يكرر كراهيته لنفسه!

الرمز الرابع:

الساعة الجدارية في مكتب العميد التي تتحرك عقاربها للخلف… كأن الزمن يعود ليعيد الظلم مرة أخرى.

🌅 الفصل الخامس: النصر المختلف
في اليوم الأخير:

تفوز ياسمين بجائزة البحث العلمي عن علاج لإصابات النخاع الشوكي.

ترفض المصافحة بد. سليمان… لكنها تترك له رسالة من مذكرات والدته.

تتحول المظلة الحمراء إلى مظلة احتفال عندما يُعلن عن بناء منحدر في كل الأقسام!

الرمز الخامس:

ظلها على الجدار… الذي أصبح أخيرًا بنفس طول ظلال الجميع.

🦋 رموز الرواية الحية:
الرمز المعنى
الكرسي المتحرك ليس قيدًا… بل أجنحة.
المظلة الحمراء الألم الذي يتحول إلى قوة.
الشجرة العتيقة ذاكرة المكان التي تشهد على الظلم.
عقارب الساعة العكسية النظام الذي يحاول إيقاف التقدم.
المنحدر الخشبي التضامن الذي يبني الجسور.
لماذا هذه الرواية ضرورية اليوم؟
تُظهر أن الإعاقة تُخلق بالبيئة (السلالم، النظرات، العقول المغلقة).

تفضح التمييز المخفي تحت شعارات المساواة.

تثبت أن التحدي الحقيقي ليس المشي… بل إجبار العالم على التغيير.

📢 كلمة ياسمين الأخيرة:
“لم أكن لأحتاج إلى كرسي معدني… لو لم تكن قلوبكم باردة كالمعدن”.

Scroll to Top