الفصل الأول: لقاء بين الكتب📕
في زاوية هادئة من مكتبة الجامعة العتيقة، حيث رائحة الورق القديم تملأ الجو، وضوء خافت يتسلل من النافذة العالية، كان يوسف طالب الأدب العربي المنعزل، يبحث عن كتاب نادر لفائدة بحثه. بينما كان يمد يده لالتقاط الكتاب، اصطدمت يداه بيد أخرى ناعمة…
رفع عينيه فوجد نور، طالبة الطب التي لا تعرف شيئًا عن الأدب، لكنها تحب الروايات القديمة. نظرت إليه بابتسامة خجولة، ثم همست:
“أعتقد أن هذا الكتاب يريدني أنا اليوم!”
من تلك اللحظة، بدأت قصة لم يتوقعها أي منهما.
الفصل الثاني: رسائل بين الصفحات
أصبحت المكتبة مكان لقائهما السري. كانا يتبادلان رسائل مخبأة داخل الكتب التي يقرأونها:
يوسف يترك لها قصائد حب من تأليفه في كتاب تشريح!
نور ترد عليه برسومات صغيرة في هامش روايته المفضلة.
لكن خالد، زميل يوسف الغيور، كان يراقبهما، ويحاول إفساد علاقتهما.
الفصل الثالث: سرّ الكتاب المفقود
ذات يوم، اختفى “ديوان الحب العذري”، الكتاب الذي كانا يتبادلان فيه الرسائل. اكتشف يوسف أن خالد أخفاه، فقرر مواجهته. بينما كان يتجادلان، سقط الرف الخشبي في المكتبة، مما أدى إلى منعهما من دخول المكتبة إلى الأبد!
الفصل الرابع: الحب يجد طريقًا💖
رغم المنع، لم يستسلم يوسف ونور. بدآ يلتقيان في:
مقهى قريب، حيث يقرآن معًا.
حديقة الجامعة، تحت شجرة يعشقها يوسف.
وفي ليلة احتفال التخرج، وقف يوسف أمام الجميع، وأنشد لها قصيدة حب من تأليفه، فانهمرت دموع نور.
الفصل الأخير: مكتبة جديدة
بعد سنوات، عادا إلى الجامعة كأساتذة، وافتتحا “مكتبة العاشقين” الصغيرة، حيث يضعان كتب الحب على رف خاص، ويخبئان رسائلهما القديمة في إحداها… كسرًا للقواعد!
لمسات تزيد الرواية جمالًا:
شخصية أمينة المكتبة العجوز التي كانت تراقب حبهما وتعينهما سرًا.
الكتاب القديم الذي وجداه يحوي قصة حب شبيهة بقصتهما.
المطر الذي كان يهطل دائمًا عندما يلتقيان.
“مكتبة العاشقين” رواية عن:
الحب الذي يولد في أصغر التفاصيل.
الكتب التي تصبح جسورًا بين القلوب.
القواعد التي تُكسر من أجل لقاء عينين.💟